هذا الشاب دخل حياتى بقرار أمنى ..وخرج منها بالقضاء والقدر!!
اعتدت منذ سنوات الرقابه اللصيقه من قبل جهات الامن ,لكافة تنقلاتى ,وتحركاتى,وزياراتى!!وبحكم العاده لم يعد هذا الاجراء-غير القانونى-يشغل مساحات من اهتمامى,حتى على سبيل الفضول!!॥عندما اتنقل فى حملة طرق الابواب ,من محافظه لاخرى تصاحبنى سيارات المراقبه التابعه لجهات امن الدوله فى تلك المحافظه ,حتى تسلمنى للمحافظه التاليه فى الجوله॥وتبقى دائما للاسكندريه وضعا خاصا بوصفها المدينه التى اقضى بها يوما اسبوعيا وربما اكثر!!..فى الاسكندريه ألفت دائما وجود سياره وموتوسيكل ,يتحركان معى حيثما ذهبت بدايه من منزلى فى استانلى وصولا اليه فج عن الى نهاية الرحله!!..ورغم سرية المراقبه-كما هو مفترض-الا انه الوجوه المتكرره,التى تقوم بها,باتت معلومه ومحفوظه لدى,حتى انه غياب احداها يلفت انتباهى ..ذات مساء الاسبوع الماضى خرجت من منزلى على كورنيش الاسكندريه ليلحق بى الموتوسيكل الجاوا المكلف بالمهمه।وكان قائده شابا إعتدت على وجهه وملامحه,حيث كان ينتظرنى على رأس أول شارع فرعى (بعد منزلى) وتحرك خلفى ثم إختفى!! ..الأختفاء هذه المره ,لم يكن مناوره ,أو قرارا بتخفيض مستوى المتابعه, او خطه جديده للمراقبه,بل كان بفعل تدخل القضاء والقدر!!..قائد الموتوسيكل صدمته سياره فسقط متأثرا بجروح وكسور فى منطقة الصدر والضلوع والساعد والساقين!!نقل على اثرهما المصاب إلى استقبال مستشفى جامعة الأسكندريه"الميرى" بمنطقة الأزريطه.. ..صباح الثلاثاء الماضى ,وقبل بداية وقفه إحتجاجيه أمام محكمة الحقنيه بالمنشيه بالأسكندريه وصلتنى معلومات تفصيليه عن خطورة حالة أمين الشرطه المصاب مصطفى محمود وعن تردى حالته بفعل اصرار قسم جراحة الصدر على نقله إلى قسم العظام ورفض قسم العظام استقبال الحاله لأحتياجها لرعاية قسم جرحة الصدر!!..فور إنتهاء الوقفه الاحتجاجيه ,ثم مفاوضات الأفراج عن المعتقلين من المشاركين فيها ,وفى مقدمتهم الزميل مؤمن رشاد سكرتير عام الغد بالأسكندريه ,والزميل أحمد نصار ,وأخرين تم اطلاق سراحهم عدا يوسف شعبان ।إنتقلت وزميلى ايهاب الخولى رئيس حزب الغد لزيارة المواطن المصرى مصطفى محمود!!..فور وصولنا المستشفى تأكدنا من وجود الحاله والأسم ضمن الحالات المسجله فى قسم جراحة الصدر,إلا ان أمن المستشفى بمجرد علمه بوجودى لزيارة امين الشرطهالمصاب بدأ فى نقل المصاب من غرفه إلى غرفه ومن قسم إلى قسم ومن دور إلى دور أخر بينما نحن نواصل البحث عن مصطفى محمود فى المستشفى الميرى الجامعى!!॥فى نهاية رحلة البحث قدمنا باقه من الورد لأمه مع تمنياتنا لكل مواطن مصؤى بالشفاء حتى و لوكان ترسا فى ماكينة الأستبداد التى تحكم مصر!!شفا الله الجميع ومصر أولا(!!)
اعتدت منذ سنوات الرقابه اللصيقه من قبل جهات الامن ,لكافة تنقلاتى ,وتحركاتى,وزياراتى!!وبحكم العاده لم يعد هذا الاجراء-غير القانونى-يشغل مساحات من اهتمامى,حتى على سبيل الفضول!!॥عندما اتنقل فى حملة طرق الابواب ,من محافظه لاخرى تصاحبنى سيارات المراقبه التابعه لجهات امن الدوله فى تلك المحافظه ,حتى تسلمنى للمحافظه التاليه فى الجوله॥وتبقى دائما للاسكندريه وضعا خاصا بوصفها المدينه التى اقضى بها يوما اسبوعيا وربما اكثر!!..فى الاسكندريه ألفت دائما وجود سياره وموتوسيكل ,يتحركان معى حيثما ذهبت بدايه من منزلى فى استانلى وصولا اليه فج عن الى نهاية الرحله!!..ورغم سرية المراقبه-كما هو مفترض-الا انه الوجوه المتكرره,التى تقوم بها,باتت معلومه ومحفوظه لدى,حتى انه غياب احداها يلفت انتباهى ..ذات مساء الاسبوع الماضى خرجت من منزلى على كورنيش الاسكندريه ليلحق بى الموتوسيكل الجاوا المكلف بالمهمه।وكان قائده شابا إعتدت على وجهه وملامحه,حيث كان ينتظرنى على رأس أول شارع فرعى (بعد منزلى) وتحرك خلفى ثم إختفى!! ..الأختفاء هذه المره ,لم يكن مناوره ,أو قرارا بتخفيض مستوى المتابعه, او خطه جديده للمراقبه,بل كان بفعل تدخل القضاء والقدر!!..قائد الموتوسيكل صدمته سياره فسقط متأثرا بجروح وكسور فى منطقة الصدر والضلوع والساعد والساقين!!نقل على اثرهما المصاب إلى استقبال مستشفى جامعة الأسكندريه"الميرى" بمنطقة الأزريطه.. ..صباح الثلاثاء الماضى ,وقبل بداية وقفه إحتجاجيه أمام محكمة الحقنيه بالمنشيه بالأسكندريه وصلتنى معلومات تفصيليه عن خطورة حالة أمين الشرطه المصاب مصطفى محمود وعن تردى حالته بفعل اصرار قسم جراحة الصدر على نقله إلى قسم العظام ورفض قسم العظام استقبال الحاله لأحتياجها لرعاية قسم جرحة الصدر!!..فور إنتهاء الوقفه الاحتجاجيه ,ثم مفاوضات الأفراج عن المعتقلين من المشاركين فيها ,وفى مقدمتهم الزميل مؤمن رشاد سكرتير عام الغد بالأسكندريه ,والزميل أحمد نصار ,وأخرين تم اطلاق سراحهم عدا يوسف شعبان ।إنتقلت وزميلى ايهاب الخولى رئيس حزب الغد لزيارة المواطن المصرى مصطفى محمود!!..فور وصولنا المستشفى تأكدنا من وجود الحاله والأسم ضمن الحالات المسجله فى قسم جراحة الصدر,إلا ان أمن المستشفى بمجرد علمه بوجودى لزيارة امين الشرطهالمصاب بدأ فى نقل المصاب من غرفه إلى غرفه ومن قسم إلى قسم ومن دور إلى دور أخر بينما نحن نواصل البحث عن مصطفى محمود فى المستشفى الميرى الجامعى!!॥فى نهاية رحلة البحث قدمنا باقه من الورد لأمه مع تمنياتنا لكل مواطن مصؤى بالشفاء حتى و لوكان ترسا فى ماكينة الأستبداد التى تحكم مصر!!شفا الله الجميع ومصر أولا(!!)